responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنصف للسارق والمسروق منه المؤلف : ابن وكيع التنيسي    الجزء : 1  صفحة : 114
أخذه ابن المعتز فقال:
كأنّ سُلافَ الخمر من ماء خَدّهِ ... وعُنقودَها من شعره الجَعْدِ يُقْطَفُ
فزاد في ذلك تشبيهاً آخر في الشعر وهو من تمام المعنى ومثله:
كأنَّ سقوطَ الدَّمع في وَجَناتِه ... سقيطُ الندى أوْفى على ورَق الورْدِ
أخذه ابن الرومي فقال:
كأنَّ تلكَ الدموع قطر نَدى ... يُقطرُ مِنْ نَرجسٍ على وَردِ
فجاء بتشبيهين حسنين وزاد في المعنى ما هو من تمامه، ومثله قول البحتري في بركة:
إذا عَلَتْها الصَّبَا أبْدَتْ لها حُبُكاً ... مِثْلَ الجَواشنِ مَصْقولاً حَواشِيها

اسم الکتاب : المنصف للسارق والمسروق منه المؤلف : ابن وكيع التنيسي    الجزء : 1  صفحة : 114
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست