responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنصف للسارق والمسروق منه المؤلف : ابن وكيع التنيسي    الجزء : 1  صفحة : 108
الساحل أو غابت في اللج فليس ذلك بزائد في حسنها، والذي قال بشار من هذا أحسن، وذلك:
تُلقي بتسبيحةٍ من حُسْن ما خُلقت ... وتستقرُّ حَشى الرَّائي بإِرعَادِ
كأنّما خُلقتْ في قِشْرِ لُؤلؤةٍ ... فكلُّ أكتافها وَجْهٌ بِمرصادِ
وقد أخذ التشبيه البحتري فقال وجودّه:
إذا نَضونَ شُفوفَ الرَّبط آونةً ... قَشرْنَ من لُؤلُؤ البحرينِ أصْدافَا
هذا لفظ سديد ومعنى مفيد لا يفضل لفظه عن معناه.
القسم الرابع: عكس ما يصير بالعكس ثناء بعد أن كان هجاء، منه قول البلاذري:
قَدْ يرفعُ المرء اللئيمَ حجابُه ... ضعة ودونَ العرف مِنْه حِجَابُ
وقال البحتري:
وإنْ يحل بَيننا الحجاب فَلنْ ... يحجبَ عنّا آلاَءَهُ حُجُبهْ

اسم الکتاب : المنصف للسارق والمسروق منه المؤلف : ابن وكيع التنيسي    الجزء : 1  صفحة : 108
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست