responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 55
يا ليتَ شعريَ من هاتا مآثرهِ ... فما الَّذي ببلوغ النَّجم ينتظرُ
وقال أيضاً:
وإذا ارتقى درجَ العلى قالتْ لهُ ... وافيتَ أقصى المرتقى فتصدَّرِ
وقال البحتري:
لو أنَّ كفَّك لم تجُد لمؤوّل ... لكفاكَ عاجل بُشرك المتهلّلِ
ولوَ انَّ مجدك لم يكنْ متقادماً ... أغناكَ سؤدد آخرٍ عن أوَّلِ
أدركتَ ما فاتَ الملوكَ من الحجى ... في عنفوان شبابك المستقبلِ
وإذا أمرتَ فلا يقالُ لك اتئد ... وإذا قضيتَ فلا يقالُ لكَ اعدلِ
وقال أيضاً:
ولمَّا تولَّى البحر والجود صنوه ... غدا البحرُ منْ أخلاقهِ بينَ أبحرِ
أضافَ إلى التَّدبيرِ فضلَ شجاعةٍ ... ولا عزم إلاَّ للشُّجاع المدبّرِ
وقال أيضاً:
فأكرمْ بفرع هؤلاء أصولهُ ... وأعظمْ ببيتٍ هؤلاء قوعدهْ
له بدعٌ في الجود تدعُو عذولَه ... عليهِ إلى استحسانها فيساعدهْ
وقال أيضاً:
لا تقتلِ الحسَّادُ أنفسهم فقد ... هتكَ الصَّباحُ دُجى الهزيع المظلمِ
ولقد جريتَ إلى المعالي سابقاً ... وأخذتَ حظّ الأوَّل المتقدّمِ

اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 55
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست