responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 46
فلولا الأسى ما عشتُ في النَّاس بعده ... ولكن إذا ما شئت جاوبني مثلي
وقال آخر:
أولئك إخوانُ الصَّفاءِ رُزئتهمُ ... وما الكفّ إلاَّ إصبعٌ ثم إصبعُ
لعمري إنِّي بالخليل الذي لهُ ... عليَّ دلالٌ واجبٌ لمفجَّعُ
وإنِّي بالمولى الذي ليس نافعي ... ولا ضائري فقدانهُ لَممتّعُ
وقال آخر:
يا خير مَن يحسن البكاء له ال ... يوم ومن كانَ أمس للمدحِ
غيره:
وما أنا من رزءٍ وإن جلَّ جازعٌ ... ولا بسرور بعد موتك فارحُ
سأبكيك ما فاضت دموعي وإن تغِض ... فحسبك منِّي ما تُجن الجوانحُ
لئن حسُنت فيك المراثي وذكرها ... لقد حسنت من قبلُ فيك المدائحُ
وقال آخر:
دفعنا بك الأيامَ إذا أتتْ ... تريدك لن نَسطع لها عنك مدفعا
وقال آخر:
هذي المنازلُ قدْ هيَّجنَ لي شجناً ... وكنتُ أعهد فيها مشتكي الشجنِ

الباب الرابع في
مكارم الأخلاق والمديح
ونحوهما
وقال آخر:
وما علمتُ لساني كلَّ عن صفةٍ ... ولا علمتك إلاَّ فوقَ ما أصف

اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 46
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست