responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 36
واسعدْ بعيدٍ لا يزا ... لُ إليك معتقداً رجوعا
وقال أيضاً:
صلِّ يا ذا العلا لربّك وانحرْ ... كلّ ضدٍّ وشانئٍ لك أبترْ
أنتَ أعلى من أنْ تكون أضاحي ... ك قروماً من الجمالِ تعفَّرْ
بل قروماً من الملوكِ ذوي السُّؤ ... دد تيجانها أمامك تنثرْ
كلَّما خرَّ ساجداً لك رأسٌ ... منهمُ قال سيفك الله أكبرْ
وقال أيضاً:
صحَّ أنَّ الوزير بدرٌ منيرٌ ... إذ توارى كما توارى البدورْ
غابَ لا غاب ثمَّ عاد كما كا ... نَ على الأُفق طالعاً يستنيرْ
وقال أيضاً:
قدمت لطاعتك الوزارة بعدما ... زلَّت بها قدمٌ وساء صنيعها
فغدتْ لغيرك تستحيل ضرورةً ... كيما يحلُّ إلى ذراك رجوعها
فالآن آلتْ ثمَّ آلتْ حلفةً ... أن لا يبيت سواك وهو ضجيعها
وقال علي بن الرومي:
اسعدْ بعيد أخي نسكٍ وإسلامِ ... وعيدِ لهوٍ طليق الوجه بسَّامِ
عيدان أضحى ونيروزٌ كأنَّهما ... يومَا فعالك من بؤس وإنعامِ

اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 36
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست