responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 33
أرى الوزارة تزهي في مواكبِها ... زهوَ الرِّياض إذا جادتْ غواديها
وقال أبو نواس:
رضينا بالأمين عن الزَّمان ... وأضحى الملك معمور المغاني
تمنَّينا على الأيَّام شيئاً ... فقد بلغْنا ثمر الأماني
وقال آخر:
أُحمدتَ عاقبة الفصادِ ولا جرى ... لك ما حييت دمٌ بغير فصادِ
وقال علي بن الرومي:
يا فاصد العرق المبارك فصدهُ ... قسماً لقد صفَّيت غير مكدَّرِ
إنِّي أظنُّ قرارة خضبت بهِ ... ستكونُ أُخرى الدَّهر معدن عنبرِ
أتلف بهِ داءً وأخلف صحَّةً ... وألبس جديد العيش لبس معمرِ
وقال آخر:
يا فاصداً من يدٍ جلَّت أياديها ... وذاقَ منها الرَّدى قسراً أعاديها
يد النَّدى هي فارفقْ لا تُرِق دمَها ... فإنَّ أرزاق طلاّب النَّدى فيها
وقال البحتري:
علاجٌ يخبر عن وقته ... بعقبى السَّلامة من بعدِهِ
يعالج بالفصد مستأنفاً ... لعافية الله في فصدِهِ
وقال علي بن الرومي:

اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 33
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست