responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 239
لا يسلمُ الشرفُ الرفيعُ من الأذى ... حتَّى يُراقَ على جوانبهِ الدَّمُ
وقال آخر:
بنو كعبٍ وما أثَّرت فيهمْ ... يدٌ لم يدمها إلاَّ السوارُ
وقال آخر:
نأوا عنّي وعندهمُ فؤادي ... وغبتُ ولم يغبْ عنهم ودادي
ولولا شقوتي ما فارقوني ... وكانوا بين جفني والسهادِ
وقال آخر:
وتركي مواساة الأخلاَّءِ بالذي ... تنالُ يدي ظلم لهمْ وعقوقُ
وإنِّي لأستحيي من الله أن أُرى ... بحالِ اتساعٍ والصديق مضيقُ
وقال أبو بكر الصنوبري:
لم ينأ من لم ينأ حسنُ وفائهِ ... وكريمُ عشرته وصدقُ إخائهِ
كالبدرِ يبعدُ في السماءِ محلهُ ... وكأنهُ معنا لقرب ضيائهِ
وقال آخر:
آخ من شئتَ ثمَّ رُمْ منه شيئاً ... تلقَ من دون ما ترومُ الثريَّا
وقال آخر:
أفديكَ بل أيام عمريَ كلها ... يفدينَ أياماً عزلتك فيها
وقال آخر:
إن كان ينقصُ عن قرطاسكم خطري ... فاكتبْ إليَّ فدتك النفسُ في خزفِ
وقال المفجع البصري:
زفراتٌ تعتداني عند ذكرا ... كَ وذكراكَ ما يريمُ فؤادي
وسروري قد غاب عني منذ ... غبْت فهلاَّ كنتم على ميعادِ

اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 239
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست