responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 235
وقال آخر:
سلامٌ ترجفُ الأحشاءُ منهُ ... على الحسنِ بنَ وهب والعراقِ
على البلدِ الحبيبِ إليَّ غورٍ ... ونجدٍ والأخِ العذبِ المذاقِ
ليالي نحنُ في غفلات عيشٍ ... كأنَّ الدَّهرَ عنَّا في وثاقِ
وأيَّامٌ لنا ولها لداتٌ ... غنينا في حواشيها الرّقاقِ
وقال آخر:
العيشُ ما فارقتَه فذكرتهُ ... لهفاً وليسَ العيشُ ما تنساهُ
وقال آخر:
وداعكَ مثلُ وداعِ الرَّبي ... عِ وفقدُكَ مثلُ افتقادِ الديَمْ
سلامٌ عليك فكم من وفاً ... نفارقُ فيكَ وكم من كرمْ
وقال آخر:
إنِّي لأضمرُ للرَّبيعِ محبَّةً ... إذ كنتُ أعتدُّ الربيعَ أخاكا
وأراكَ بالعينِ التي لم تنصرفْ ... ألحاظها إلاَّ إلى نُعماكا
وقال آخر:
يا نازحَ الدَّار عن محلِّي ... سقياً لأيامنا المواضي
إذ أنا للحادثاتِ سلمٌ ... وعن صروف الزَّمان راضِ
كأنَّ آثارَها علينا ... مواقعُ القطرِ في الرياضِ
وقال آخر:
البسْ أخاكَ على تصنُّعهِ ... ولربَّ مفتضحٍ على النَّصِّ
ما كدتُ أفحصُ عن أخي ثقةٍ ... إلاَّ ذممتُ عواقبَ الفحصِ
وقال البحتري:

اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 235
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست