responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 215
إن التباعد لا يضرُّ ... إذا تقاربت القلوب
وقال آخر:
ألا ربَّما كانَ الشفيقُ مضرَّةً ... عليكَ من الإشفاقِ وهو ودودُ
وقال آخر:
دنت بأناسٍ عن تناءٍ ديارُهم ... وشطَّت بليلى عن دنوِّ مزارُها
وإن مقيماتٍ بمنفرج اللّوا ... لأقربُ من ليلى وهاتيك دارُها
وقال آخر:
أأترك ليلى ليس بيني وبينها ... سوى ليلةٍ إنِّي إذاً لصبورُ
وقال آخر:
إن كنتِ أزمعتِ الرحي ... لَ فإنَّ رأييَ في الرحيلِ
أو كنتِ قاطنةً أقم ... تُ ولو منعتُ لذيذَ سولي
كالنجمِ يصحبُ في المسي ... رِ ولا يزول لدى النزولِ
وقال آخر:
ذاكَ إن تمَّ لي عذُبَ العي ... شُ ونيل المنى وريش الجناحُ
وقال آخر:
سلامٌ على الدارِ التي لا أزورُها ... وإن حلَّها شخصٌ إليَّ محبَّبُ
وقال آخر:
ربما جئتهُ فأخلفته العذ ... رَ لبعضِ الذنوبِ قبل التجنّي
وقال آخر:
شرُفتْ بالجياد دونك عيني ... حين هيَّأتُ للكلام لساني
فوجدتُ الكتابَ أنفعَ شيءٍ ... إذ كفاني ورُبَّ أمر كفاني

اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 215
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست