responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 212
وكلُّ مصيباتِ الزَّمانِ رأيتُها ... سوى فرقة لأحباب هيّنة الخطبِ
وقال آخر:
ولمَّا نزلنا منزلاً ظلَّهُ النَّدى ... أنيقاً وبستاناً من النوْرِ حاليا
أجدَّ لنا طيبُ المكان وحسنه ... مُني فتمنينا فكنت الأمانيا
وقال آخر:
وعاقبةُ الصبرِ الجميلِ جميلةٌ ... وأفضلُ أخلاقِ الرجالِ التفضُّلُ
ولا عارَ إن زالتْ عن الحرِّ نعمة ... ولكنَّ عاراً أن يزول التجمُّلُ
وقال يزيد بن محمد المهلبي:
لا عارَ إن ضامكَ دهرٌ أوْ ملكْ ... ربَّ زمانِ ذلَّةٍ أرفقُ بكْ
وقال عبد الله بن المعتز:
وحبّبَ أوطانَ الرجالِ إليهمُ ... مآربُ قضَّاها الشَّبابُ هُنالكا
إذا ذكروا أوطانهمْ ذكَّرتهمُ ... عهودَ الصّبا فيها فحنُّوا لذالكا
وقال آخر:
إذا نلتُ منك الودّ فالمالُ هينٌ ... وكلُّ الذي فوقَ الترابِ ترابُ
وقال آخر:
وما أنا ممَّن يدَّعي الشَّوقُ قلبهُ ... ويحتجُّ في تركِ الزيارةِ بالشغلِ
وقال آخر:
تفضَّلت الأيام بالجمع بيننا ... فلمَّا حمدناها ندمنا على الحمدِ
فجدْ لي بقلبٍ إن رحلت فإنَّني ... مخلّف قلبي عند من فضلهُ عندي
وقال آخر:
ذكرتُ بهِ وصلاً كأنْ لم أفزْ بهِ ... وعيشاً كأني كنتُ أقطعهُ وثْبا
وقال آخر:

اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 212
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست