responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 206
من شدَّةِ النفس أن تراها ... تحتملُ الذلَّ في أوانهْ
وقال آخر:
إذا ما شئتَ أن تحيا ... حياةً حلوةَ المَحْيا
فلا تحسدْ ولا تبخلْ ... ولا تجهدْ على الدُّنيا
وقال آخر:
شرّقْ وغرّبْ تجدْ من صاحبٍ عوضاً ... فالأرضُ من تربةٍ والناسُ من رجلِ
وقال آخر:
إنْ أُمسِ منفرداً فاللّيثُ منفردٌ ... والسَّيفُ منفردٌ والدرُّ منفردُ
وقال آخر:
وإذا ما أردتَ أن تمنع النا ... سَ ورودَ الفراتِ كنتَ بغيضا
وقال آخر:
إذا ضحكَ الرَّئيسُ إليكَ فاعلمْ ... بأنَّ فؤادهُ لك مستقيمُ
وقال آخر:
أحلامُ نومٍ أو كظلٍّ زائلٍ ... إنَّ اللّبيبَ بمثلها لا يُخدعُ
وقال آخر:
فيا نفسُ صبراً إنَّما عفَّةُ الفتى ... إذا عفَّ عن لذَّاتهِ وهو قادرُ
دع الوطنَ المألوف رابك أهلهُ ... وعدّ عن الأهل الذين تُكاشرُ
فأهلك من أصفى وعيشك ما صفا ... وإن نزحتْ دارٌ وقلَّتْ عشائرُ
وكيفَ يُنالُ المجدُ والجسمُ وادعٌ ... وكيفَ يُحازُ الحمدُ والوفرُ وافرُ
وهلْ تحجب الشمسُ المنيرةُ ضوءها ... ويُسترُ نورُ البدرِ والبدرُ زاهرُ
وقال آخر:

اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 206
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست