responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 200
فقلتُ إلى أن يرجع الماءُ جارياً ... وتعشبُ شطَّاهُ تموتُ ضفاضعهْ
وقال آخر:
أقولُ وسترُ الدُّجى مسبلٌ ... كما قالَ حينَ شكا الضفدعُ
كلاميَ إن قلتهُ ضائري ... وفي الصَّمتِ حتفي فما أصنعُ
وقال آخر:
وماذا أُرجِّي من حياةٍ ذميمةٍ ... مقسَّمةٍ بين النَّوى والنَّوائبِ
وقال آخر:
ولا خيرَ في الشَّكوى إلى غير مسعدٍ ... ولا بدَّ من شكوى إذا لم يكنْ صبرُ
وقال آخر:
وكانَ الصديقُ يزور الصدي ... قَ لشربِ المُدامِ وعزفِ القيانِ
فصارَ الصديقُ يزور الصدي ... قَ لبثِّ الهموم وشكوى الزمانِ
وقال آخر:
وكنتُ كبازي الجوِّ قُصَّ جناحهُ ... يرى حسراتٍ كلّما طارَ طائرُ
وقال أبو نواس الحكمي:
ولقد أراني والأسودُ تخافني ... فأخافني من بعد ذلك ثعلبُ
وقال آخر:
ما للعبيد من الذي ... يقضي به الله امتناعُ
ذُدت الأسود عن الفرا ... ئس ثمَّ تفرسني الضّباعُ
وقال آخر:
يسعى الفتى في صلاح العيش مجتهداً ... والدهرُ ما عاشَ في إفسادهِ ساعي
وقال آخر:
فقلْ للشَّامتينَ بنا أفيقوا ... أمامكمُ النَّوائبُ والخطوبُ

اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 200
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست