responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 197
وكذاكَ القلوبُ في كلِّ بؤسٍ ... ونعيمٍ طلائعُ الأجسادِ
وقال آخر:
وإنَّ صريحَ الحزم والعزم لامرئٍ ... إذا بلغته الشمسُ أن يتحوَّلا
وقال أبو تمام الطائي:
وطولُ مُقام المرءِ في الحيِّ مخلقٌ ... لديباجتيهِ فاغتربْ تتجدّدِ
فإنِّي رأيتُ الشَّمس زيدت محبَّةً ... إلى النَّاس أن ليست عليهم بسرمدِ
وقال آخر:
ليس في الدُّنيا لمن آ ... منَ بالبعثِ سرورُ
إنَّما يفرحُ بالدن ... يا جهولٌ وكفورُ
وقال منصور الفقيه المصري:
قد قلت إذ مدحوا الحياة وأسرفوا ... في الموتِ ألفُ فضيلةٍ لا تعرفُ
منها أمانُ لقائه بلقائهِ ... وفراقُ كلّ معاشر لا ينصفُ
وقال أيضاً:
قال فلانٌ ما فعلْ ... قلت أبوه ما فعلْ
فكان في سؤالهِ ... جوابهُ عمَّا سألْ
وقال أيضاً:
لي حيلةٌ فيمن ين ... مُّ وليس في الكذَّاب حيلهْ
من كانَ يخلق ما يقو ... لُ فحيلتي فيه قليلهْ
وقال آخر:
نعم المعين على احتيا ... لك أيُّها الرَّجل الجهولُ
علمي بأنَّك عالمٌ ... ومسائل عمَّا أقولُ

اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 197
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست