responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 195
إذا شئتَ أن تحيا غنيّاً فلا تكنْ ... على حالةٍ إلاَّ رضيتَ بدونها
وقال آخر:
لا تنطقنَّ بحادثٍ فلربَّما ... نطقَ اللسانُ بحادثٍ فيكونُ
وقال آخر:
ما يمنعُ الناسُ شيئاً حين أطلبهُ ... إلاَّ أرى الله يكفي فقدَ ما منعوا
وقال آخر:
إيَّاك أن تحقر الرجال فما ... تُدركُ ماذا يكنُّه الصدفُ
وقال آخر:
وما هي إلاَّ ليلةٌ بعد ليلةٍ ... وحولٌ إلى حولٍ وشهرٌ إلى شهرِ
مطايا يقربنَ الجديد إلى البلا ... ويُدنينَ أشلاءَ الكريمِ من الفقرِ
ويتركنَ أزواجَ الغيور لغيرهِ ... ويقسمن ما يحوي الشَّحيح من الوفرِ
وقال آخر:
فلا تمنحنَّ الرَّأي من ليسَ أهلهُ ... فلا أنت محمودٌ ولا الرَّأي نافعهْ
وقال آخر:
ومن يتبذَّلْ غيبة النَّاس لم يزلْ ... يرى حاجةً ممنوعةً لا ينالها
وقال آخر:
ولا ترَ للرجال عليك حقّاً ... إذا هم لم يرَوْا لك مثل ذاكا
وقال آخر:
إذا أنتَ عبتَ الأمر ثمَّ أتيتهُ ... فأنتَ ومن يُزري عليه سواءُ
إذا حدَّثتك النفس أنك قادرٌ ... على ما حوتْ أيدي الرجال فكذِّبِ
وقال آخر:

اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 195
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست