responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 190
وإنَّ كلامَ المرءِ في غير وقتهِ ... لكالنَّبْلِ تهوي ليس فيها نصالُها
وقال آخر:
إن العدوَّ وإن أبدى مسالمةً ... إذا رأى منكَ يوماً فرصةً وثبا
على الذي كانَ يبغيها ويأملها ... وكانَ منك لها بالأمسِ مرتقبا
وقال آخر:
انصبْ نهاراً في طِلابِ العُلا ... واصبرْ على فقدِ لقاءِ الحبيبْ
حتَّى إذا الليلُ بدا مقبلاً ... واكْتحلتْ بالغمضِ عينُ الرقيبْ
فقابلِ الليلَ بما تشتهي ... فإنَّما الليلُ نهارُ الأديبْ
كمْ من فتًى تحسبهُ ناسكاً ... يستقبلُ الليل بأمرٍ عجيبْ
غطَّى عليه الليلُ أستارَهُ ... فباتَ في لهوٍ وعيشٍ خصيبْ
ولذَّةُ الأحمقِ مكشوفةٌ ... يسعى إليها كلُّ واشٍ رقيبْ
وقال آخر:
لا تلقَ إلاَّ بليلٍ مَن تواصلُه ... فالشَّمسُ نمَّامةٌ والليلُ قوَّادُ
وقال آخر:
كيفَ احْتراسي من عدوِّي إذا ... كانَ عدوِّي بينَ أضلاعي
وقال آخر:
كنتُ مثلَ الكتابِ أخفاهُ طيٌّ ... فاستدلُّوا عليهِ بالعنوانِ
وقال آخر:
إنَّ الحداثةَ لا تقصّ ... ر بالفتى المرزوقِ ذهنا
لكنْ تذكّي عقلهُ ... فيفوق أكبرَ منهُ سنَّا
وقال آخر:

اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 190
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست