responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 183
وأنت إذا أعطيتَ بطنكَ سؤلهُ ... وفرجكَ نالا منتهى الذَّمِّ أجمعا
وقال آخر:
لا تغضبنَّ على امرئٍ في مالهِ ... وعلى كرائم صلبِ مالك فاغضبِ
وقال طفيل الغنوي:
إنَّ النساءَ كأشجارٍ نبتنَ لنا ... منهنَّ مرٌّ وبعض المرّ مأكولُ
إنَّ النساءَ إذا ينهينَ عن خلقٍ ... فإنَّه واجبٌ لا بدَّ مفعولُ
وقال عروة بن الورد:
لتبلغَ عذراً أو تصيبَ منيةً ... ومُبلغُ نفسٍ عذرَها مثل مُنجحِ
وقال الأعشى الأكبر واسمه ميمون:
ألستَ منتهياً عن نحت أثْلتنا ... ولستَ ضائرها ما أطَّت الإبلَ
كناطحٍ صخرةً يوماً ليفلقَها ... فلم يضرها وأوهى قرنهُ الوعلُ
وقال آخر:
فإن كنتُ مأكولاً فكنْ خير آكلٍ ... وإلاّ فأدركني وإلاّ أُمزَّقُ
وقال آخر:
اكذبْ النفسَ إذا حدثتَها ... إنَّ صدقَ النفس يُزري بالأملْ
وقال آخر:
وما المالُ والأهلونَ إلاَّ وديعةً ... ولا بدَّ يوماً أن تردَّ الودائعُ
وقال النابغة:

اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 183
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست