responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 173
عن المرءِ لا تسألْ وسلْ عن قرينهِ ... فكلُّ قرينٍ بالمقارنِ يقتدي
وظلمُ ذوي القربى أشدُّ مضاضةً ... على المرءِ من وقعِ الحسام المهندِ
إذا ما رأيتَ الشرَّ يعقبُ أهله ... وقامَ جناةُ الشرِّ للشرِّ فاقعدِ
وقال أيضاً:
يا راقدَ الليلِ مسروراً بأوَّله ... إنَّ الحوادثَ قد يطرقنَ أسحارا
وقال محمد بن مناذر:
يا عجباً من خالدٍ كيف لا ... يخطئُ فينا مرَّةً بالصوابْ
وقال أيضاً:
وأرانا كالزرعِ يحصده الده ... رُ فمن بين قائمٍ وحصيدِ
وكأنَّا للموتِ ركبٌ مخبُّو ... نَ سراعٌ لمنهلٍ مورودِ
وقال أبو نواس الحكمي:
أيةُ نارٍ قدحَ القادحُ ... وأي جدِّ بلغَ المازحُ
وقال أيضاً:
إذا امتحنَ الدُّنيا لبيبٌ تكشفت ... له عن عدوٍّ في ثيابِ صديقِ
وقال أيضاً:
لا أذودُ الطيرَ عن شجرٍ ... قد بلوتُ المرَّ من ثمرِهْ
وقال أيضاً:
صارَ جدّاً ما مزحتُ به ... رُبَّ جدٍّ ساقهُ اللعبُ
وقال أيضاً:
كفى حزناً أنَّ الجوادَ مقتّرٌ ... عليه ولا معروفَ عندَ بخيلِ
وقال أيضاً:

اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 173
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست