responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 141
سبكناهُ ونحسبهُ لُجيناً ... فأبدى الكيرُ عن خبثِ الحديدِ
وقال علي بن الرومي:
حمدتُ الليالي حين فرَّقنَ بيننا ... ألا ربَّما فرَّجنَ كربَ حزينِ
وقال علي البسامي:
خلفوني خلافةَ الذِّئبِ في الشَّا ... ءِ وكانوا في جُهدِ حقي شاءَ
وقال أيضاً:
قلْ لأبي القاسمِ المرجَّى ... قابلك الدَّهرُ بالعجائبْ
ماتَ لك ابنٌ وكانَ زَيناً ... وعاشَ ذو النَّقصِ والمعائبْ
حياةُ هذا كموتِ هذا ... فلستَ تخلو من المصائبْ
وقال بن أبي عيينة:
لما رأيتُ ضمير غشّك قد بدا ... وأبيتَ غير تجهُّمٍ وقطوبِ
خلَّيتُ عنك مُفارقاً لك عن قلًى ... ووهبتُ للشيطانِ منك نصيبي
وقال آخر:
خيرُ ما فيهمُ ولا خير فيهمْ ... أنهمُ غير مُؤثمي المغتابِ
وقال آخر:
قلتُ لما رأيته في قصورٍ ... مشرفاتٍ ونعمةٍ لا تعابُ
ربِّ ما أبين التباينَ فيه ... منزلٌ عامرٌ وعقلٌ خرابُ
وقال آخر:
رُبَّ من أشجاه ذكري ... وهو لم يخطرْ ببالي
قلبهُ ملآن من بغضي ... وقلبي منه خالي

اسم الکتاب : المنتحل المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 141
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست