responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 73
قيل أجذم فلان في سيره وأنشد - للربيع بن زياد:
حرّق قيسٌ عليّ البلا ... دِ حتى إذا اضطرمت أجذَما
وأنشدنيه السجستاني عن أبي عبيدة - للبيد:
يمكن الثعلب إن ثوّرته ... صائب الجِذمةِ من غير فَشَلِ
من نسا الناشِط في شِرّته ... ورئيسُ الأخدرياتِ الأولِ
أي يلحق الناشط فيمكن ثعلب الرمح من نساه، ونسا - رئيس - 5 - الأخدريات، والناشط الثور، وقال أبو داود يصف فرساً أنثى صاد عليها الوحش:
فلَهزتهنَ بها يؤّل فريصُها ... من لمعِ رابِئنا وهنَ غَوادي
يقال قد ألّ يؤل إذا أسرع في السير ويقال ألّ لونه يؤل إذا صفا وبرق ويكون يؤل في هذا البيت منهما جميعاً يقول لما لمع إلينا الرابيء بالوحش ركبت الفرس في آثارهن، وقال زهير:
ولقد غدوت على القنيص بسابح ... مثل الوذيلة جرشع لأم
الوذيلة الفضة أراد في صفاء شعرته وملاسته مثل قول الآخر - وهو سلمة من الخرشب:
كأن مسيحتي ورق عليها

اسم الکتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 73
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست