responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 590
فإن ترصداني ظالمين وتلمسا ... مكان فراشي فهو بالليل بارد
يقول ذلك لرفيقه يرغمهما بذلك أي هو كما تظنان. وأما قول الآخر:
صبح حجراً من منى لأربع ... دلهمس الليل برود المضجع
فإن هذا مدح يريد أنه صاحب سرى. وقال الأخطل:
أجرير إنك والذي تسمو له ... كأسيفة فخرت بحدج حصان
حملت لربتها فلما عوليت ... نسلت تعارضها مع الأظعان
الحدج مركب المرأة، والأسيفة الأمة، يقول حملت الأمة الحدج ففخرت به فلما عولى على البعير وركبته مولاتها نسلت هي مع الظعن، يقول: فأنت تعد مآثر ليست لك. وقال بشر:
فإني والشكاة لآل لأم ... كذات الضغن تمشي في الرفاق
الرفاق حبل يشد من العنق إلى المرفق وذلك إذا أعلت إحدى يدي الناقة فتشد إليه اليد الصحيحة فلا يعنت السقيمة، وزعموا أن بني بدر كانوا يأمرونه بهجاء آل لأم وأن يخبر أنهم ينهونه فقال كما

اسم الکتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 590
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست