اسم الکتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 561
وأهيج الخلصاء من ذات البرق
أي وجدها هائجة النبات، ومثله قول الأعشى:
فمضى وأخلف من قتيلة موعدا
أي وجده خلفاً. آخر وهو الفرزدق:
إذا غاب عنكم أسود كنتم ... كراماً وأنتم ما أقام الألائم
أسود العين جبل، والعين المنظر والجبل لا يغيب أبداً يريد أنتم لئام أبداً. آخر:
سمين الضواحي لم تؤرقه ليلةً ... وأنعم أبكار الهموم وعونها
الضواحي الظاهر يريد ما ظهر منه وأراد لم يؤرقه أبكار الهموم وعونها وأنعم أي وزاد على هذه الصفة، واحدة العون عوان. آخر:
ستعلم إن دارت رحا الحرب بيننا ... عنان الشمال من يكونن أضرعا
حكى عن أبي عبيدة أنه قال عنان الشمال دعاء أي يا عنان الشمال والشمال الخرقة التي يكون فيها ضرع الشاة، والعنان السير الذي تعلق به، وقال بعضهم عنان الشمال أي معانة أمر مشؤوم من عن أي عرض كما قيل غراب شمال وزجرت لها طير الشمال، وقال بعضهم إن الدابة لا تعطف إلا من شمالها فأراد دارت رحى الحرب مدارها وعلى
اسم الکتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 561