اسم الکتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 531
وقيل للنجم طارق لأنه يطلع ليلاً وكل آت ليلاً فهو طارق، وقول الأعشى:
وما كنت قلا قبل ذلك أرزيبا
القل القليل، والأرنب الدعي، وقال آخر:
موالينا إذا غضبوا علينا ... وإن نغضب فليس لنا موال
أي إذا غضبوا قالوا ما لكم لا تغضبون ونحن بنو عمكم وإن غضبنا أنكروا القرابة. وقال آخر:
أبو راشد مولاي ما طل حقه ... وإن كانت الأخرى فمولى بني سهم
وقال آخر وذكر قبيلة من الأنصار يقال لها خطمة:
وإن قروم خطمة أنزلوني ... بحيث يرى من الخضل الخروت
الخضل ضرب من الخرز، والخروت الثقب والثقب تكون في وسط الخرز، يقول أنا أوسطهم نسباً. وقال زهير ومدح رجلاً:
فضله فوق أقوام ومجده ... ما لن ينالوا وإن جادوا وإن كرموا
قود الجياد وإصهار الملوك وصب ... ر في مواطن لو كانوا بها سئموا
إصهار بكسر الألف يقال فلان مصهر بنا من القرابة لا من الصهر. وقال الحارث بن حلزة:
وولدنا عمرو بن أم أناس ... من قريب لما أتانا الحباء
اسم الکتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 531