اسم الکتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 522
ولكن نرى أقدامنا في نعالكم ... وآنفنا بين اللحى والحواجب
أي نرى مثل آنفنا في الشبه يعني أن القرابة بيننا تشبهكم بنا، وقال آخر:
وقد كتب الشيخان لي في صحيفتي ... شهادة عدل أدحضت كل باطل
يعني والديه بينا في صحيفة وجهه شبههما. وقال آخر:
أما اليدان فلاتنا ضل عنهما ... ما لم يكن منك القفا والحاجب
يعني يدي المولود يقول ليس شبهها لك بشيء حتى يشبهك القفا والحاجب. وقال آخر:
وكم من قاذف لك نال خبراً ... فأدرك ما أراد وما تريد
هذا رجل دعى انتسب إلى العرب وليس منهم فلما نسب إلى من ادعاه قذف فرضي وهو مشتوم.
وقال الحارث بن ظالم يذكر قريشاً:
فلو أني أشاء لكنت منهم ... وما سيرت أتبع السحابا
أي لم أتبع الكلأ كما يفعل غيرهم وقريش لا تفعل ذلك وسمى الكلأ سحاباً لأنه به يكون وكذلك يسمونه الندى لأنه من الندى يكون. وقال النابغة ليزيد بن الصعق:
اسم الکتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 522