responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 516
الذي أدخل فيه المحراف وقالت ابنة الحمارس:
هل هي إلا حظوةً أو تطليق ... أو صلف ما بين ذاك تعليق
قد وجب المهر إذا غاب الحوق
الصلف أن لا تحظى المرأة عند زوجها. وقال أيضاً: يعني جريراً:
أجعثين قد لاقيت عمران شارباً ... على الحبة الخضراء ألبان أيل
هو عمران بن مرة وهو الذي كان يرميها به جرير، أراد أنه شرب لبن أيل مع الحبة الخضراء فهاجت غلمته، وقال الفرزدق:
وأنتم بنو الخوار يعرف ضربه ... وأمكم فخ قذام وخيضف
الفخ الجفر وهي البئر التي لم تطو يريد ذلك سعتها، قذام واسع الفم كثير الماء يقال قذم قذماً يعني فرجها، خيضف ضروط.
وقال الفرزدق:
أرى أم غيلان حرامها ... حمار العصا من تفل ما كان ريقا
فما نال راق مثلها من لعابه ... علمناه مما سار غرباً وشرقا

اسم الکتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 516
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست