اسم الکتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 510
الآمة العيب، ارد نكحن ولم يختتن بعد، يقول أعجلتهن الخيل أي سبتهن قبل لن يبلغن وقت الختان وهو العذار.
وقال يصف جيشاً كثيراً:
لم يحرموا حسن الغذاء وأمهم ... دحقت عليك بناتق مذكار
ويروي: طفحت عليك، أي اتسعت، أي غذوا غداذاء حسناً فنموا وكثروا، والناتق الكثيرة الولد أخذ من نتق السقاء وهو نفضه حتى يخرج ما فيه، ومذكار تلد الذكور، دحقت عليك بناتق أي هي نفسها ناتق، كقول الأخطل:
بنزوة لص بعد ما مر مصعب ... بأشعث لا يفلى ولا هو يقمل
لص يعني زفر بن الحارث مر به رأس مصعب بن الزبير وهو أشعث لا يفلى ولا هو يقمل.
وقال آخر:
جارية أعظمها أجمها ... بائنة الرجل فما تضمها
الأجم الفرج، وقال النابغة يصف الفرج:
وإذا لمست لمست أجثم جاثماً ... متحيزاً بمكانه ملء اليد
أي هو منبسط عريض في ارتفاع، متحيز قد ملأ مكانه لا جهة له يمضي فيها.
اسم الکتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 510