responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 501
أي خالي مبارك الإبل، هرسين خلقين ويروي: درسين، منعجف مهزول، فرج فتح فاه للموت. وقال آخر:
إذا قربت للسوق خلف بعضها ... كما خلفت يوم العداد الروادف
العداد يقول إذا عادهم قوم فجاودوا للعطاء، خلفت الروادف وهم الأتباع الذي يجيئون رادفة أي ليس لهم ديوان.
وقال الفرزدق:
فلا تقبلوا منهم أباعر تشترى ... بوكس ولا سود تضج فسولها
سودا أي دراهم رديئة، فسولها رديئها، وقال أعرابي:
يا رب أوجدني صؤاباً حياً ... فما أرى الطيار يغني شيئا
أراد مثل الصؤاب من الذهب، والطيار ما طارت به الريح من دقيق الذهب. وقال آخر وكان يعمل في معدن:
إذا أكلت درهماً في يومين ... ولم أصب غير صؤابين اثنين
كلاهما يصغر أن يقذي العين ... فأت حنيناً فاستعره خفين
هذا مثل: رجع بخفي حنين. وقال النابغة الجعدي:

اسم الکتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 501
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست