responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 44
يرعُف الألفَ بالمدجَّجِ ذي القَوْ ... نسِ حتى يؤوبُ كالتمثالِ
فهو كالمِنزعِ المريّشِ من الشو ... حطِ مالتْ به يمينُ الغالِي
يرعف الألف أي يسبقهم ويتقدمهم، قال السجستاني أخبرني أبو عبيدة قال يقال بينا نحن نذكرك رعف بك الباب أي دخلت علينا، والمنزع السهم، وقال ابن مقبل:
كأنه متنُ مريخٍ أمرِّ به ... زيغُ الشمالِ وحفزُ القوسِ بالوترِ
هَرجُ الوليد بخيط مبرم خلق ... بين الرواجب في عود من العشر
المريخ سهم له أربع قذذ وهو أسرع السهام ذهاباً، زيغ الشمال يقول حيث زاغت شماله أرسل سهمه، والحفز الدفع، الهرج كثرة الفتل، يريد الخذروف وجعل خيطه خلقاً لأنه أسلس وأخف وجعله من عشر لأن العشر أخف، والرواجب سلاميات الأصابع، وقال آخر:
وشمر كالمريخ يرمي به الغالي
وقال آخر:
يمر كأنه مريخ غالي

باب التشبيه بالخذروف
قال امرؤ القيس:
دريرٌ كخذروفِ الوليدِ أمرّه ... تتابعُ كفّيه بخيطٍ موصلِ

اسم الکتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 44
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست