responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 409
وآناء حي تحت عين مطيرة ... عظام البيوت ينزلون الراوبيا
آناء جمع نؤي، والعين سحاب يجيء من نحو القبلة وهو أغزر لمطره، ينزلون الراوبيا أي ما علا من الأرض لتعرف أمكنتهم فيأتيها الأضياف، ومثله للأعشى:
بسط البيوت لكي يكون مظنةً ... من حيث توضع جفنة المسترفد
وقال طرفة:
ولست بحلال التلاع مخافة ... ولكن متى يسترفد القوم أرفد
التلاع مسايل جوف يستتر فيها من نزلها من الأضياف، وقال آخر:
وبوأت بيتك في معلم ... رحيب المباءة والمسرح

باب شدة الزمان والجدب
قال الراعي:
هلا سألت هداك الله ما حسبي ... إذا رعائي راحت قبل حطابي
أخبرنا اشتد البرد راح الراعي ببله قبل الحطاب لأن الأرض ليس فيها كثير مرعى واحتبس الحطاب لشدة البرد أراد أنه يقري ويضيف ذلك الوقت.

اسم الکتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 409
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست