اسم الکتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 404
كشموس الخيل يبدو شغبها ... كلما قيل لها هال وهب
ويروي هال بلا تنوين، يقال للرجل الحديد: ملحه على ركبته وقيل له كيف قلت ملحا موضوعة فقال: كما يقال: عسل طيبة، وقال آخر:
وقائلة ظلمت لكم سقائي ... وهل يخفى على العكد الظليم
ظلم السقاء أن يسقي قبل أن يدرك وتخرج زبدته وهي الظليمة والعكدة أصل اللسان، وقال آخر:
وصاحب صدق لم تنلني أذاته ... ظلمت وفي ظلمي له عامداً أجر
يعني سقاء ومثله:
إلى معشر لا يلمون سقاءهم ... ولا يأكلون اللحم إلا مقددا
هذا هجاء، وقال آخر:
عجيز من عامر بن جندب ... تبغض أن يظلم ما في المروب
يعني سقاء، وقال الحطيئة:
قروا جارك العيمان لما جفوته ... وقلص عن برد الشراب مشافره
سناماً ومحضاً أنبتا اللحم فاكتست ... عظام امرئ ما كان يشبع طائره
عام إلى اللبن إذا اشتهاه وقرم إلى اللحم، والعيمان العطشان، وقلص عن برد الشراب أي عن برد الماء فلم يقدر على شربه
اسم الکتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 404