responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 384
أتتها بها الميارة من قولك تأود الغصن إذا مال وآد النهار إذا مال والمأقوط سويق بالإقط، وقوله: بالمأقوط أي تأكل مع المأقوط حيساً، والمجعد الجيد الخلط الكثير الحلاوة.
وقال ساعدة بن جؤية:
ثم ينوش إذا آد النهار له ... على الترقب من نيم ومن كتم
يعني حماراً جائعاً، ينوش الشجر يتناول على ترق وخوف.
وقال المتنخل:
لا در دري إن أطعمت نازلكم ... قرف الحتي وعندي البر مكنوز
يقال لا در در فلان أي لا كانت له حلوبة ولا رزق، والحتي سويق المقل، والقرف ما انقشر منه.
أنشدنا الرياشي:
ولست بكائن أبداً بخيلا ... إذا ما اعتل بالحب البخيل
يقول إذا سئل قال عندنا حب وليس عندنا دقيق، فتعلل به.
وقال الراعي وذكر امرأة أضافها:
فلما سقيناها العكيس تمذحت ... مذاخرها وازداد رشحاً وريدها

اسم الکتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 384
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست