responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 337
وقول عنتر: مصلم يريد لا أذن له، والعرب تصف النعام بالتصليم خاصة وكل طائر مصلم وإنما اختصوا النعامة بذلك.
فقال زهير:
أصّك مصلّم الأذنينِ أجني ... له بالسِيّ تنومُ وآهُ
وقال كبشة بنت معدي كرب:
فمُشوا بآذان النعامِ المصلم
وقال علقمة:
ما يسمع الأصوات مصلوم
لأنهم يضربون المثل بالنعامة في الموق وسوء التدبير ويقولون ذهبت النعامة تطلب قرنين فقطعوا أذنيها، فأرادوا بمصلم هذا المعنى، وقال أبو العيال:
أو كالنعامةِ إذ غدتْ من بيتها ... ليصاغُ قرناها بغيرِ أذيْنِ
فاجتُثَّتِ الأذنانِ منها فانتهتْ ... صلماءَ ليست من ذواتِ قرونِ
وكذلك يقولون ذهب الغراب يتعلم مشية الديك فلم يحسنها ونسي مشيته.
قال أبو عمران الأعمى في تحوّل قضاعة عن نزار إلى اليمين:

اسم الکتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 337
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست