اسم الکتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 335
التفسير الأول وهو مثل قولهم " فلان صدق المبتذل " أي صدق عند المبتذل.
وقال زهير:
من الظلمان جؤجؤه هواء
ألا لا مخ فيه، وأما قول أبي النجم:
يزعزع الجؤجؤ من أنقائه
فإنه أراد أنه إذا عدا حرك جؤجؤه من موضع الأنقاء لا أن هناك نقياً، والنقي المخ، وأنشد ابن الأعرابي لأعرابي في نفسه وأخيه:
وإني وإياهُ كرجليْ نعامةٍ ... على ما بنا من ذي غنى وفقيرِ
قال ابن الأعرابي كل طائر إذا كسرت إحدى رجليه أو قطعت تحامل على الأخرى خلا النعام فإن متى كسرت إحدى رجليه جثم ولم يتحامل بواحدة فأخبر أنه وأخاه كذلك إذا أصاب أحدهما شيء بطل الآخر.
وأنشد ابن الأعرابي:
إذا انكسرتْ رجلُ النعامةِ لم تجِد ... على أختِها نهضاً ولا باستْها جبرا
قالوا وإنما امتنع من الجبور لأنه لا مُخّ فيه.
وقال آخر:
اسم الکتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 335