responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 277
فهل تقدر لي على ضر.
وقال جرير:
وما كانَ ذو شَغبٍ يمارسُ عيضا ... فينظُر في كفَّيْه إلا تندُّما
العيض الغيضة، شبه حسبهم به فينظر في كفيه يقول إذا تعيّف فنظر في كفيه علم أنه لاق شراً.

الأبيات في العُقاب
قال أبو كبير:
ولقد غدوْتُ وصاحبي وحشية ... تحت الرداءِ بصيرةٌ بالمشرفِ
حتى انتهيتُ إلى فراشِ عزيزةٍ ... سوداءِ روثةٍ أنفها كالمِخصفِ
وحشية يريدها ريحاً، عزيزة يعني عش العقاب، والمخصف المِخرز، وقال طفيل:
تبيتُ كعقبانِ الشُريّفِ رجالهُ ... إذا ما نووا إحداثَ أمرٍ معطِّبِ
أي تبيت الرجال معدة للغدوّ كما تبيت هذه العقبان، معطب مهلك، وقال الشماخ وذكر الحمير:
كأن متونهُنَ مولِّياتٍ ... عصيّ جناحٍ طالبة لَموعِ
عصي أصول الريش شبه متونهن في استوائها وانملاسها بقصب

اسم الکتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 277
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست