اسم الکتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 274
مخيفة ومخيلة أي موهمة، يقول لا أزجرها لآثيرها ثقة بك وعلماً بأنك لا تأتي ما أكره وإن جرت السوانح به، وقال الكميت يصف قومه:
وفي نهاوند قد حلوا بمغتفِر ... زجر البوارح بالإيمان والنُعب
بمغتفر كأنهم غفروا زجر الظباء والغربان أي لم يعملوا به وأبطلوه ومضوا على الإيمان والتوكل، يريد أنهم مؤمنون لا يتطيرون.
وقال كثير وذكر خطة:
غموم لطير الزاجريها أريبة ... إذا حاولت ضر الذي الضغن ضَرّت
غموم أي غامرة للزجر تشكل عليهم ولا يقدر زجر الطير.
وقال ابن أحمر:
ألا قلّ خير الدهر كيف تغيرا ... فأصبح يرمي الناس عن قرن أعفَرَا
يقول كأنما يرميهم عن قرن غزال والغزال يتشاءم به.
وقال أيضاً:
زجرت لها طيراً فيزجر صاحبي ... وأقول هذا أزائد لم يحمَد
اسم الکتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 274