اسم الکتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 225
" وضِراء كن أبلينَ السِرَع " السرع السرعة، يقول أبلين صدقاً في الإسراع.
قال الأعشى: " إن ريثا وإن سرعا " وقال يذكر الكلاب والثور:
وتراهن على مهلتِه ... يختلينَ الأرضَ والشاة يلَعُ
مهلته تقدمه، يلع يعدو ولا يصدق في عدوه، ويقال كذب وولع.
وأنشد:
إلاّ بأن تكذبا عليّ ولاأملكُ أن تكذبا وأن تلَعا
ولم أسمع ولع وحدها إلا ها هنا، يختلين الأرض يقطعن الأرض بأرجلهن إذا عدون، وقال لبيد:
حتى إذا يئسَ الرماةُ وأرسلوا ... غَضفا دواجن قافلاً أعصامُها
أي يئس الرماة من بلوغ السهام فأرسلوا كلاباً، دواجن متعودة للصيد، قافلاً أعصامها أي يابساً قلائدها.
ويقال الأعصام الأمعاء وهي الأعصال أيضاً.
وقال يصف الثور والكلاب:
اسم الکتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 225