responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 185
يعني ذئبة تنفر من الذئب وهو صحيح فإذا رأت به دماً غشيته لتأكله وهذا طبع الذئب، ومثله - لرؤبة:
فلا تكوني يا بنةَ الأشمِّ ... وَرقاءَ دَمّى ذئبها المدمِّي
وقال آخر - وهو الفرزدق:
وكنتُ كذئبِ السوءِ لما رأى دماً ... بصاحبه يوماً أحالَ على الدمِ
أي أقبل عليه يقال أحال عليه بالسوط، وقال مغلِّس بن لقيط:
إذا هنَّ لم يلحسنَ من ذي قرابةٍ ... دماً هُلِستْ أجسامُها ولحومُها
وقال أبو كبير يرثي رجلاً:
ولقد وردتُ الماءَ لم يشربْ به ... بين الربيعِ إلى شهورِ الصَّيفِ
الأعواسرُ كالمراطِ معيدةٌ ... بالليلِ مورد أيّم متغضفِ
عواسر ذئاب ترفع أذنابها.
وأنشدنيه الرياشي: الأعواسل، عن الأصمعي أي ذئاب تعسل تمر مراً خفيفاً، والمراط القداح المتمرطة الريش، معيدة معاودة لذلك

اسم الکتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 185
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست