اسم الکتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 115
المشذب الذي ألقى شذبه، وقال سلمة بن الخرشب:
كأن مسيحتي ورقٌ عليها ... نَمَتْ قرطيهما أذنُ خَذيمِ
كذا رواه الأصمعي نمت قرطيهما أي قرطي المسيحتين كأنهما عملا منها، ونمت رفعت أذن خذيم أي مثقوبة، ورواه ابن الأعرابي:
كأن مسيحتي ذهبٌ عليها ... نَفَتْ عن قرطِها أذنَ خذيمِ
والمسيحة القطعة من الفضة والذهب، قال أراد أنها كميت صفراء وأراد الأول بمسيحة الورق صفاءها وحسن لونها وملاستها، وقال ابن الأعرابي أراد كأنها في سموها برأسها قِرطت قرطاً فخذم أذنها فهي طامحة الرأس تتقى خذم القرط أذنها، وعن صلة، أراد نفت قرطها أذن خذيم.
الناصية وما يحمد من سبوغها
قال ابن مقبل:
وحاجبٌ خاشعٌ وماضِغٌ لهزٍ ... والعينُ تكشفُ عنها ضافي الشعرِ
قال: إذا خشع الحاجب من الفرس والناقة فهو أعتق لها وقد خالف أبو ميمون العجلي هذه الصفة فقال:
وحاجبين أشرفا كالصفَّين
اسم الکتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 115