responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعارك الأدبية المؤلف : أنور الجندي    الجزء : 1  صفحة : 699
زكي مبارك [1] يواصل حملته:
1- يا دكتور طه تذكر أن الدنيا تغرب وأن انتهاب آراء الناس لا يغني ولا يفيد، وتذكر أنك تتكلم باسم الجامعة وهي توجب على مثلك أن يدرس ويبحث ولا تقنع منه بالطواف حول ما كتب الناقدون عن المتنبي.
لقد أثبت آراء الباحثين المصريين وسطوت على آراء المستشرقين ثم مضيت في تعثر واضطراب لا يليقان ممن يفهم الكلام عن المتنبي أي تقدير.
2- إنما[2] نشاغب عمد النخبة القائلين من أدعياء البيان وأنا أسعى إلى غرض هو شغل الناس بالأدب وجعل الأفكار الأدبية والاجتماعية والفلسفية ضرورة عقلية لا يستغني عنها أحد المثقفين.
إن شهرة كتابنا لا ترجع في الأغلب إلى الناحية العقلية وإنما ترجع إلى ما يتصل بها من الأحداث السياسية, وكذلك نهضة الأدب متصلة بالنهضة السياسية أوثق اتصال.
أنا لا يرضيني الإنصاف، لأن الظلم أشعل قريحتي ولو كنت لقيت العدل في حياتي لعشت منزويا في كلية الآداب أحقق الخلاف بين ابن جني وابن خروف.
3- إن ما بيني[3] وبين الدكتور طه لا يصرفني عن التنويه بكتاب "على هامش السيرة" هذا الكتاب النفيس، فإنني أحب أعدائي وأتمنى لهم طيب الأحدوثة وبعد الصيت.

[1] البلاغ 14 مارس 1936.
[2] البلاغ 5 يونيه 1936.
[3] البلاغ 5 يونيه 1936.
اسم الکتاب : المعارك الأدبية المؤلف : أنور الجندي    الجزء : 1  صفحة : 699
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست