اسم الکتاب : المعارك الأدبية المؤلف : أنور الجندي الجزء : 1 صفحة : 690
طه حسين جاهل. نعم طه حسين جاهل أشنع الجهل وإليكم اليوم مثال من جهله الميمون.
1- ألقى حضرته محاضرة في الجامعة الأمريكية عن شعر البحتري ونشرها في جريدة كوكب الشرق فهل تصدقون أنه وقع في خمس غلطات جوهرية في محاضرة واحدة ... إلخ إلخ.
2- وقال في المقال الثاني: إن مصر[1] لا يسرها أن يقوم مجدها الأدبي على أساس من خيوط العنكبوت وطه حسين أديب مزيف ومن الواجب أن يسبق المصريون إلى كشف القناع عن وجهه قبل أن يتقدم أدباء الشرق فيعدونا بسيطرة هذا الجاهل على الحياة الأدبية وهل خلت مصر من الرجال حتى يكون طه حسين عنوانا على مجدها الأدبي؟
إن[2] هذا الرجل لم يكن في جميع أدوار حياته العلمية إلا مرتزقا يتلمس فتات العلماء كلما نصبوا موائدهم أو أوقدوا نارهم، ولم يستطع حتى اليوم أن يواجه تلاميذه ببحث أصيل يشعرهم بأنه من أهل الفكر والبيان. إن كشف القناع عن معلومات طه حسين واجب أدبي يقوم به أحرار الأدباء، ولو كان طه حسين من الخاملين لأعفيت نفسي من تمزيق ما على وجهه من مختلف البراقع.
3- وقال في مقاله الثالث: إنه في عام 1932 كنت يومئذ على وفاق مع الدكتور طه، ولكني كنت أحب أن أداعبه بالنقد من حين إلى حين لأني كنت أعرف أنه في حاجة شديدة إلى من يذكره بالواجب، وهو كما [1] الصباح 20 سبتمبر العدد 469. [2] الصباح 4 أكتوبر 1935 العدد 471.
اسم الکتاب : المعارك الأدبية المؤلف : أنور الجندي الجزء : 1 صفحة : 690