اسم الکتاب : المعارك الأدبية المؤلف : أنور الجندي الجزء : 1 صفحة : 655
على انفراد في جو لا مثيل له بين أجواء اللقاء والحديث لأن جو الملك والديمقراطية ممثلين في شخصية الكريم أجمل تمثيل, لقد سمعت في هذا الحديث الواحد كلام فيلسوف, وكلام وطني غيور وكلام محدث ظريف, وطاف بخاطري الإيمان وذكر الوطن".
قال توفيق الحكيم: إن سلامة موسى يتحدى للحكم على قضايا لا يملك أسباب التصدي لها ويخيل إلي أنه قد انقطع للقراءة منذ ربع جيل على الأقل فإني كلما قرأت له لمحت أثر تفكير القرن التاسع عشر في اتجاهات تفكيره والتفاتات ذهنه. إنه لا زال يقيم فلسفته -إن كان له فلسفة- على الاعتراف بالمادة وإنكار الروح. وقال: إن ما قرأته لسلامة موسى منذ ثلاثين عاما لا يختلف عما أقرؤه له اليوم نزعة وأسلوبا واتجاها حادًا إلى إنكار كل شيء والاستخفاف بكل شيء.
وقال العقاد: إن كل ما يهدف إلى سلامة موسى بين حملاته على الأدب العربي هو تشويه للأدب العربي عامة، ورميه بالقصور والجهل وانحلال مجتمعه.
اسم الکتاب : المعارك الأدبية المؤلف : أنور الجندي الجزء : 1 صفحة : 655