responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعارك الأدبية المؤلف : أنور الجندي    الجزء : 1  صفحة : 554
وقد سبق لنا أن نبهنا شكري إلى ما في شعره من دلائل الاضطراب في جهازه العصبي وأشرنا عليه بالانصراف عن كل تأليف أو نظم ليفوز بالراحة اللازمة له أولا.
صنم الألاعيب؛ "الجزء الثاني من الديوان من ص85 إلى 95"[1].
في هذا الجزء المازني ينقل سطورًا من كتاب الاعترافات الذي ألفه شكري يريد أن يدلل بها على أن شكري كان يتهم نفسه بالجنون "قال":
"لا يمكن أن يقال في الرد علينا وفي تبرئة شكري مما قذف به نفسه أن الاعترافات صاحبها رجل آخر اسمه "م. ن" وأن شكري ليس إلا ناشرًا لها فإن هذه الاعترفات ليست إلا طائفة من المقالات لا يربطها شيء إلا ضمير المتكلم، وقد نشر شكري أكثرها في الجريدة سنة 1909/ 1913 بتوقيعه على أنها له ثم عاد فجمعها في كتاب طبعه 1916.
ومما هو خليق أن يبعث القارئ على الركون إلى هذه الاعترافات وتصديقها أنه يجد مصداقها في شعره فكما أنه قال في الاعترافات أن في نفس القديس جرثومة الإجرام كذلك قال في شعره "فقد أغرم الإنسان بالشر والأذى".
5- المازني؛ إنصاف لنفسي ولشكري 2:
أتيحت لي اليوم فرصة للتفكير في بعض ما اجترحت من الاتهام وارتكبت من الذنوب، وإني لمدين بهذا لمن لا أعرف, بل لمن تحدثني نفسي

[1] الرسالة 15 أغسطس سنة 1938.
2 البلاغ 20 مايو 1934.
اسم الکتاب : المعارك الأدبية المؤلف : أنور الجندي    الجزء : 1  صفحة : 554
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست