responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعارك الأدبية المؤلف : أنور الجندي    الجزء : 1  صفحة : 484
لا الإسلام على حقيقته فما كان أسرع من كرومر أن يؤمن على الاعتذار ليهرب مما تورط.
وإليك بعض نوادر الشيخ في غير مصر: اتصل بجمعية الاتحاد والترقي التركية بعد إعلان الدستور فوقف منها موقف المداح الطبال يشيد باسمها ويغني بحمدها، حتى إذا أبى عليه زعماؤها وظيفة تركهم، وانقلب عليهم طعانا هجاء ثم اتصل بالرجميين من الأتراك فشأمهم وجرى عليهم من حكم الزمن ما جرى.
ووقعت الحرب الكبرى وأمر الملك فيصل على الشام فاتصل به صاحب المنار فقربه الرجل إليه حتى أوصله إلى أكبر مناصب دولته.
ثم اتصل بالملك حسين ملك الحجاز أبي فيصل فلما زال به حتى عزل عن العرش وشرد إلى المنفى, واتصل بمؤتمر الخلافة والناس يذكرون ما كان من أمر مؤتمر الخلافة وهذا هو السر في حملة الشيخ رضا على الأستاذ علي عبد الرازق.
وبعد فيستطيع الشيخ رشيد رضا أن يكون مسلما أو نصرانيًا أو يهوديًا أو بوذيا أو ملحدًا ويستطيع أن يكون كل هؤلاء جميعا أو لا يكون شيئا من هؤلاء جميعا ولكن شيئا واحدا لا يمكن الشيخ رشيد أن يكونه, بأن يكون صادقا في أي من هذه المذاهب اعتنق وفي أي منها نبذ.
رشيد رضا؛ جمعية تجديد الإلحاد والزندقة والإباحة المطلقة:
ألف الدكتور طه حسين أستاذ تجديد الإلحاد والإباحة بالجامعة المصرية غير الرسمية فالرسمية كتيبا كذب فيه نقله للغة العربية ورواة آدابها فيما ردده من شعوب العرب في عصر الجاهلية وزعم أنهم هم الذين وضعوا المعلقات السبع

اسم الکتاب : المعارك الأدبية المؤلف : أنور الجندي    الجزء : 1  صفحة : 484
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست