responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعارك الأدبية المؤلف : أنور الجندي    الجزء : 1  صفحة : 453
عبد ربه مفتاح؛ إلى عصبة الملاحدة 1:
لقد فتح دين الإسلام أبواب الكمال في وجه القراء، وأماط لها الستار عن سبل السعادة وقرر حقوق البشرية على وجه الشركة وأتى على بنيان الاستبداد من أساسه.
فما بال هؤلاء الناس يريدون أن لا نكون كالأمم الحية والدول القائمة بل ما بالهم يريدون أن لا يكونوا في دائرة البشرية، بل كلما جذبناهم إلى نوعنا استعصوا وأبوا ألا يشتركوا معنا في الجنس. أروني يا زعماء الزندقة عقلية عند مشرعيكم ونظما عند مقننيكم ينطق بهذا اللسان وإنصاف يقرب لا أن يساوي هذا الإنصاف، وروحا يدنو من هذا الروح.
بين زكي مبارك ومحمود عزمي:
"كتب زكي مبارك في كتابه "ليلى المريضة بالعراق" يناقش آراء محمود عزمي".
لما ذهب[2] إلى بغداد قال: إن الخلاف بين السنة والشيعة ينتهي في حالة واحدة "هو الإسلام: ولو خرج العراقيون من دينهم ورجعوا إلى الفطرة لزالت أسباب هذا الخلاف".
قال زكي مبارك "والحكاية غريبة، ولكن وقوعها من الأستاذ عزمي غير مستحيل، فلهذا الرجل سوابق من هذا النوع, وهو الكاتب الوحيد الذي اعترض على أن ينص في الدستور على أن دين الدولة المصرية هو "الإسلام" وكان يسميه النص المشئوم في كلمات نشرها بجريدة الأهرام وجريدة الاستقلال.

1 الأهرام 12 يونيو 1922.
[2] جـ1 جـ1 25.
اسم الکتاب : المعارك الأدبية المؤلف : أنور الجندي    الجزء : 1  صفحة : 453
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست