اسم الکتاب : المعارك الأدبية المؤلف : أنور الجندي الجزء : 1 صفحة : 326
لأن يكون موضوع أدب إذا رددتم على من يطالبكم بناحية في الأدب جديدة، ولكن في موضوع واحد هو الحب والغرام.
وظيفة الأدب الحقة أن يغني نواحي الإنسانية ويرقي مشاعرها، ويعلي من مداركها ويوسع أفقها.
لعل نقطة الخلاف الحقيقية بين الأستاذ توفيق الحكيم وبيني هو أنه يريد أن يقدر الفن بجماله فقط وأريد أن أقدره بجماله وأخلاقيته معًا، وقلت: لا ينبغي لنا أن نملي على الفن اتجاها بعينه ولا يجوز لنا أن نوصيه بارتداء لباس الحكمة الرزينة. وهذا حق إلى حد ما ولم أرد فيما قلت أن أرسم منهجًا للأدب أحمل الأدباء على السير فيه ولو أردت ما استطعت[1]. [1] مجلة الثقافة عدد 279, 2 مايو 1944.
اسم الکتاب : المعارك الأدبية المؤلف : أنور الجندي الجزء : 1 صفحة : 326