اسم الکتاب : المعارك الأدبية المؤلف : أنور الجندي الجزء : 1 صفحة : 302
والأزهر مدرسة. ومن مجد الإسلام أنه يرى الدرس أفضل من العبادة لأن الإسلام منذ نشأ يحمل طابع المدنية، ويجعل المساجد معاهد للدرس والتثقيف.
وليس في الدنيا كلها أمة متدينة دعت إلى العلم كما دعت إليه الأمة الإسلامية والمسلمون هم وحدهم الذين لا يفرقون بين المدنية والدين.
2- "قال زكي أبو شادي عن فرويد إنه الرسول الجديد":
وهاجمه زكي مبارك وقال: إن الجزء الأعظم من فلسفة فرويد تنتهي إلى غاية واحدة هي أن الناس جميعا متأثرون بالغريزة الجنسية في جميع المعاملات أما الأنبياء فهم ميادين أخرى، الأنبياء يفهمون أن الناس لا يعيشون للجسد وبالجسد إلا وهم حيوانات. ليست النيابة العمومية التي تملك تقويمك وإنما يملك تقويمك من يفهم خائنة الأعين وما تخفي الصدور.
اسم الکتاب : المعارك الأدبية المؤلف : أنور الجندي الجزء : 1 صفحة : 302