responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطرب من أشعار أهل المغرب المؤلف : ابن دحية    الجزء : 1  صفحة : 76
وأنشدني غير واحد، قالوا أنشدنا: الوزير أبو بكر محمد بن محمد بن القصيرة من أبيات، يهنئ فيها بمولود:
لم يستهلَّ بُكاً ولكن مُنْكِراً ... أن لم تُعَدُّ له الدُّروعُ لَفائِفاَ
ومن أبدع ما قيل في هذا المعنى قول الأديب أبي بكر محمد بن أحمد بن محمد
الأنصاري الإشبيلي المعروف بالأبيض، وكان من فحول شعراء المغرب المذكورين بالسبق في الشعر والأدب، ومات بعد خمس وعشرين وخمسمائة:
أصاخَتِ الخيلُ آذاناً لصرخَته ... وأهتَّز كل هِزَبْر عند مَا عَطَسَا
تعشَّق الدّرعَ مُذ شُدّت لفائفه ... وأبغَضَ المهد لما أبصَر الفرسا
تعلَّم الرَّكضَ أيّام المخَاضِ به ... فما امتطَى الخيلَ إلا وهْو قد فَرُسا
وأنشدونا لابن فتوح:
ومُدامةٍ صفراَء علّلني بها ... قمرٌ كغصن البان في حركاتِهِ
صفراء تغربُ إن بَدت من كفِّه ... في فيه ثم تلُوح من وجناته

اسم الکتاب : المطرب من أشعار أهل المغرب المؤلف : ابن دحية    الجزء : 1  صفحة : 76
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست