اسم الکتاب : المطرب من أشعار أهل المغرب المؤلف : ابن دحية الجزء : 1 صفحة : 239
الحمة هي الحمأة، مسهل الهمزة.
فالهَينْ مَهلاً لا تلُم هيّنا ... في خَلْقه واحذر من الهينَمَهْ
الهيمنة: الكلام الخفي.
والهذْرَ مَهْ دعه وكُن نَاطقاً ... بالقَصد إن العَاب في الهَذْرمَهْ
هذرم في كلامه: إذا خلط؛ ويقال للتخليط: الهذرمة. والهذرمة، أيضا: السرعة في الكلام والشيء. والعاب: العيب
كْم كَمَهٍ وكم عمًى جَرَّه ... حُبُّ ذواتِ الخمْرُ والكَمْكمه
الكمه: هو الذي يولد أعمى، وقيل: هو الذي لا يبصر في الليل، قاله البخاري في التاريخ، وخالفه الناس، فقالوا: الأعشى، هو الذي لا يبصر بالليل؛ وقيل: الكمه: هو ألاّ يرى شيئا.
وذوات الخمر: النساء. والكمكمة: من زي الحرائر ومن لا يمتهن من النساء. ورأى عمر بن الخطاب رضي الله عنه أَمة مكمكة فضربها بالدرة. وقال: لا تَشبَّهينَ بالحرائر.
وقد وجب أن أجعل لهذا الكتاب نهاية ينتهي إليها، وغاية يقف عندها ولا يزيد عليها؛ فإن شعر من عاصرته من شعراء ذلك العصر، يكاد يخرج عن
اسم الکتاب : المطرب من أشعار أهل المغرب المؤلف : ابن دحية الجزء : 1 صفحة : 239