responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطرب من أشعار أهل المغرب المؤلف : ابن دحية    الجزء : 1  صفحة : 179
وله:
كأنّ عُلاكَ أفلاكٌ وفُلْكٌ ... بأرزاقِ البريَّة جارياتُ
كأنَّ هِباتِها من غير وَعْدٍ ... نَتائجُ مالهنَّ مُقَدِّمَات
ومهما اهتزَّ جيشُك نحو جيشٍ ... فأنتَ سِنانُه وهو القَناة
النتيجة عند أهل المنطق لا تكون إلا عن مقدمات، أقلهن اثنتان. والشاعر لا يطالب بحقيقة، ولا يغالب بغير طريقته من طريقه.
وله في غلام جميل:
إن تكُنْ تَبتغي القِتالَ فدَعْنِي ... عنكَ في حَوْمةِ القِتال أحَامِي
خُذ جَنانِي عن جُنّةٍ ولِساني ... عن سِنانٍ وخَاطري عن حُسَام
وقال يهنئ بمولود ولد في شهر رجب:
نَجمٌ تَراَءى في سماءِ الحَسَبْ ... للشُّهْب في إبّانه مُنْتَسَبْ
وأعْرَبت ليلُة ميلاده ... بلَيلةِ القَدْر أتَتْ في رَجَبْ

اسم الکتاب : المطرب من أشعار أهل المغرب المؤلف : ابن دحية    الجزء : 1  صفحة : 179
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست