responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصون في الأدب المؤلف : العسكري، أبو أحمد    الجزء : 1  صفحة : 45
وقال وقد أحرقَ كورَ الزَّنابير:
وجنود أبرتُهم بحريقٍ ... يتلظَّى إذا أحسَّ بريحِ
قرّت العينُ إذ رأتهم سقوطاً ... كنثار من الصبيحِ المليحِ
طال ما قد حموا أعاليَ داري ... ونفّوني عن طيبِ ريح السُّطوحِ
كم صريعٍ منهم لنا مستغيث ... مثل زقّ بين الندامى طريحِ
وقال في الثلج:
غدتْ مبكّرةٌ للمزْن فاحتجبت ... شمسُ فلم نعرف لها خبرا
واغرورقت لانسكاب الماءِ دمعتُها ... فجاءَ ثلجٌ كوردٍ أبيضٍ نثَرا

اسم الکتاب : المصون في الأدب المؤلف : العسكري، أبو أحمد    الجزء : 1  صفحة : 45
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست