responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصون في الأدب المؤلف : العسكري، أبو أحمد    الجزء : 1  صفحة : 42
مما يستحسن في وصف الشمس
أنشدني أبو بكر محمد بن يحيى قال: أنشدني على بن الصباح قال: أنشدني أبو محلّم لشاعر قديم يصف الشمس:
مخبأة أمَّا إذا الليلُ جنَّها ... فتخفى وأمّا بالنَّهار فتظهرُ
وقال ابن طباطبا:
وشمسٍ تجلّت في رداءٍ معصفرٍ ... كأسماء إذْ مدَّت عليها خِمارَها
وقال ابن الرُّومي فأحسن في وصف غروبها:
كأنّ حنوَّ الشمس ثم غروبها ... وقد جعلت في مجنح الليل تمرضُ
تخاوصُ عينٍ منَّ أجفانها الكرى ... يرنَّق فيها النوم ثمَّ تغمِّضُ

اسم الکتاب : المصون في الأدب المؤلف : العسكري، أبو أحمد    الجزء : 1  صفحة : 42
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست